الفصل الثالث: العلم والعلماء و الوعظ والوعاظ

من طرف **Dr. Monzer Saneldeen** الجمعة يوليو 24, 2015 10:03 am

العلم والعلماء
و
الوعظ والوعاظ

*****

تراث العلماء ، علم ونور ، وتراث الجهلاء مال يبور (يبور = يهلك)

*****
كلما تقدم العلم فى مبتكراته ، تراجع الإنسان فى قدراته

*****
علم بلا فقه ، هو عين الجهل ، فما قيمة الدر إذا لم يثقب ؟

*****
هيهات أن تستقطب عالما واعيا ، ولو كان هزيلا طاويا (طاويا = جائعا)

*****
غرير ذلك الذى يحسب غزارة العلم فى ضخامة العمامة ، وفخامة البزة ، وصباحة الطلعة (البزة = الهيئة)

*****
كلما ارتفعت فى المعرفة درجة ، انخفضت فى الغرور درجة

*****
أشقى الناس العلماء ، وأرباب العقول الراجحة ، فهم وحدهم الذين يبصرون الحقائق بين الضباب

*****
قد تكون بالصدفة ثريا أو بطلا أو ملكا ، أما أن تكون عالما ، فلا.

*****
أخذت أرقى فى مدارج المعرفة، حتى أدركت أنى هيابة فى عيابة

*****
علم بلا عمل ، كتاب فى خزانة موصدة

*****
ليس ثم أخطر على الانسان من عالم فاجر

*****
ما أفسد العقول ، وزلزل العقائد إلا الوعظ بالأساطير وتملق الجماهير

*****
العالم كالزهرة ، لا يخفى أريجها وان توارت عن العيون

*****
ما علمك وهذبك من سفهك وأنبك لخطأ غير مقصود

*****
الوهم والجهل صنوان لا يفترقان

*****
ما أشقى العلماء الألباء ، فى مجتمع الجهلاء ، وان أثرى

*****
أيها العالم النحرير ، ما علمت الا لحاء ما جهلت (النحرير = المتمكن ، لحاء = قشر)

*****
لا ينجو من الغرف قى بحار العلم الا من يحسن السباحة مع الأنواء (الأنواء = العواصف)

*****
أنت بذاتك لا شىء ، ولكن بعلمك كل شىء

*****
علمك الجديد ، قديم عند من سبقوك الى الحياة

*****
أيها الانسان الذى أضنته السباحة فى بحار العلم ..: انك لا تزال على الشاطىء

*****
كلما فتح العقل البشرى بابا الى المعرفة ، وجد خلفه أبوابا موصدة

*****
إذا أردت أن ترى برذونا يمتطى أسدا ، فاانظر الى جاهل يسخر من عالم ، ثم انظر من تلوم (البرذون = الدابة)

*****
العلم والمال ، لا يجتمعان فى شخص واحد ، فلكل محصل ، ولذا قيل: ما أشقى بنى العلماء

*****
أيها الواعظ اللسن ، امسك وخذ منى موعظة

*****
من كثر وعظه ، قل اتعاظه ، وباء بمقت الله والناس

*****
عظ من استوعظك ، وافت من استفتاك ، فلا يبتذل علمك ، ولا يهدر وقتك

*****
ان الذى تعظنى به ، فى خاطرى لك أبلغ منه

*****
من أسهب فى الوعظ أمل ، ومن أقل أخل (اسهب = توسع وأطال)

*****
مواعظ المحترف المصطنعة ، تسقط على الاسماع كالرماد

*****
ليس الوعظ صراخا ونواحا ، بل تنويرا وايضاحا

*****
لا تذكر الا ناسيا ، ولا تنبه الا غافيا

*****
قد يكون الوعظ تشدقا ، وهواية ، لا تنبيها ، وهداية ، ثمرة ذاك السخرية والعناد ، وثمرة هذا الاتعاظ والسداد

*****
لا تعظ الا من فتح لك قلبه ، وأرهف سمعه

*****
قد تحجب الغيوم شمس العلوم

*****
لا يزهر العلم ويثمر ، الا فى الجو الصافى

*****
سؤال الهازل ، جوابه الصمت

*****
كم فى بطون الأسفار من غثاء الأفكار ولا ينقيه الا فقيه (غثاء = ما يحمله السيل من قش ، الأسفار = الكتب)

*****
قد تفضى المناظرة المكابرة ، فتغيب المعرفة