"هلال رمضان" ملهم الشعراء ومزعجهم! تقرير
صفحة 1 من اصل 1
"هلال رمضان" ملهم الشعراء ومزعجهم! تقرير
في تقرير للوكالة.."هلال رمضان" ملهم الشعراء ومزعجهم!
وكالة أنباء الشعر- محمد السيد
يؤكد المثقفون والكتاب على أن أهلة الشهور العربية لم تحظ بالاهتمام والمتابعة والترقب مثل ما حظي به هلال رمضان، وذلك لارتباط الأخير بأفضل الشهور عند الله تعالى الذي خصه بجملة من الفضائل أهمها، نزول القرآن الكريم في خير ليلة فيه. وهو ما جعل الفقهاء يهتمون بأحكام رؤيته كما أهتم الفلكيون بحساباته ووسائل رصده. كما تبارى الشعراء والأدباء في مدحه حيث يعدوه أمارة خير وبشارة ويمن. وعلى الرغم من ذلك وجد من الشعراء من جاهر صراحة بانزعاجه من هلال رمضان، الذي مثل للبعض مصدر الهام ، في حين أزعج البعض الآخر. "هلال رمضان بعيون الشعراء" تقرير أعدته الوكالة.
- فنجد الشاعر محمد الجزائري يرحب بهلال رمضان بقوله:
إمـلاء الـدنيا شعاعـا *** أيـها النـور الحبيـب
اسكب الأنـوار فيـها *** مـن بعـيد وقـريـب
ذكـر النـاس عـهودا *** هـي من خـير العـهود
- فيما يقول الشاعر محمد عبد الرحمن صان الدين :
- أما ابن حمديس الصقلي فينشد:
قلت والناس يرقبون هلالا *** يشبه الضب من نـحافة جسمه
من يكن صائما فذا رمضان *** خط بالنور للورى أول اسـمه
- ويذكر البحتري هلال شهر شعبان حين أصبح قمراً يؤذن بطلوع شهر رمضان, فيقول:
قم نبادر بها الصيام فقد أقمر ذاك الهلال من شعبان
"هلال رمضان"..يزعج الشعراء!
وإذا كان هلال رمضان يشكل مصدر الهام للشعراء، فإنه في نفس الوقت يشكل عامل مزعج لبعض الشعراء الآخرين، كونه يبشر بدخول شهر الصوم الذي يعتبر للبعض منهم قيداً لتكبيل رغباتهم في الشراب والطعام. فنراهم يعبرون عن حزنهم لرؤية هلال رمضان ويهللون فرحاً لرؤية هلال شوال. حيث يقول ابن رشيق القيرواني:
لاح لي حاجب الهلال عشيا فتمنيت أنه من سحاب
قلت أهلا وليس أهلا لما قلت ولكن أسمعتها أصحابي
مظهرا حبه وعندي بغض لعدو الكئوس والأكواب
- أما ابن الرومي فقد" شمت" بهلال رمضان حين أدركه النقصان في آخر الشهر,فيقول :
إني ليعجبني تمام هلاله وأسر بعد تمامه بنحوله
- ويقول ابن المعتز في هلال آخر رمضان:
يا قمرا قد صار مثل الهلال من بعد ما صيرني كالخلال
الحمد لله الذي لم أمت حتى رأيناك بداء السلال
http://alapn.com/ar/news.php?cat=5&id=23467
وكالة أنباء الشعر- محمد السيد
يؤكد المثقفون والكتاب على أن أهلة الشهور العربية لم تحظ بالاهتمام والمتابعة والترقب مثل ما حظي به هلال رمضان، وذلك لارتباط الأخير بأفضل الشهور عند الله تعالى الذي خصه بجملة من الفضائل أهمها، نزول القرآن الكريم في خير ليلة فيه. وهو ما جعل الفقهاء يهتمون بأحكام رؤيته كما أهتم الفلكيون بحساباته ووسائل رصده. كما تبارى الشعراء والأدباء في مدحه حيث يعدوه أمارة خير وبشارة ويمن. وعلى الرغم من ذلك وجد من الشعراء من جاهر صراحة بانزعاجه من هلال رمضان، الذي مثل للبعض مصدر الهام ، في حين أزعج البعض الآخر. "هلال رمضان بعيون الشعراء" تقرير أعدته الوكالة.
- فنجد الشاعر محمد الجزائري يرحب بهلال رمضان بقوله:
إمـلاء الـدنيا شعاعـا *** أيـها النـور الحبيـب
اسكب الأنـوار فيـها *** مـن بعـيد وقـريـب
ذكـر النـاس عـهودا *** هـي من خـير العـهود
- فيما يقول الشاعر محمد عبد الرحمن صان الدين :
وإني هلال الصوم من ذا يفوقني *** أهل على الإنسان في خير طلـعة
ففي جهاد النفس تغدو كليلة *** وتسمو على الدنيا المتاع الرخيصة
ويعلو هتاف العقل صوتا مدويا *** ليسري بقـاعات الضمير برعشة
وفي تشف الروح ترقى لتعتلي *** لتنعم في وصل العـوالي الزهـية
وتضحى قلوب المؤمنين رهيفة *** وتشرق أغـوار الفـؤاد برحـمة
ففي جهاد النفس تغدو كليلة *** وتسمو على الدنيا المتاع الرخيصة
ويعلو هتاف العقل صوتا مدويا *** ليسري بقـاعات الضمير برعشة
وفي تشف الروح ترقى لتعتلي *** لتنعم في وصل العـوالي الزهـية
وتضحى قلوب المؤمنين رهيفة *** وتشرق أغـوار الفـؤاد برحـمة
- أما ابن حمديس الصقلي فينشد:
قلت والناس يرقبون هلالا *** يشبه الضب من نـحافة جسمه
من يكن صائما فذا رمضان *** خط بالنور للورى أول اسـمه
- ويذكر البحتري هلال شهر شعبان حين أصبح قمراً يؤذن بطلوع شهر رمضان, فيقول:
قم نبادر بها الصيام فقد أقمر ذاك الهلال من شعبان
"هلال رمضان"..يزعج الشعراء!
وإذا كان هلال رمضان يشكل مصدر الهام للشعراء، فإنه في نفس الوقت يشكل عامل مزعج لبعض الشعراء الآخرين، كونه يبشر بدخول شهر الصوم الذي يعتبر للبعض منهم قيداً لتكبيل رغباتهم في الشراب والطعام. فنراهم يعبرون عن حزنهم لرؤية هلال رمضان ويهللون فرحاً لرؤية هلال شوال. حيث يقول ابن رشيق القيرواني:
لاح لي حاجب الهلال عشيا فتمنيت أنه من سحاب
قلت أهلا وليس أهلا لما قلت ولكن أسمعتها أصحابي
مظهرا حبه وعندي بغض لعدو الكئوس والأكواب
- أما ابن الرومي فقد" شمت" بهلال رمضان حين أدركه النقصان في آخر الشهر,فيقول :
إني ليعجبني تمام هلاله وأسر بعد تمامه بنحوله
- ويقول ابن المعتز في هلال آخر رمضان:
يا قمرا قد صار مثل الهلال من بعد ما صيرني كالخلال
الحمد لله الذي لم أمت حتى رأيناك بداء السلال
http://alapn.com/ar/news.php?cat=5&id=23467
مواضيع مماثلة
» محمد صان الدين فى معجم الشعراء
» نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان
» ( هلال الرحمة ) على الفيس بوك
» وداع شهر رمضان
» رمضان .. الواحة الخضراء
» نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان
» ( هلال الرحمة ) على الفيس بوك
» وداع شهر رمضان
» رمضان .. الواحة الخضراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى