الى الشاطىء المحجب
منتدى محبى الشاعر محمد صان الدين :: ابداعات الشاعر محمد صان الدين المنشورة فى الصحف والمجلات :: مجلة المجاهد
صفحة 1 من اصل 1
الى الشاطىء المحجب
إلى الشاطئ المحجَّب
شعر: محمد صان الدين
يـا بـَرْزَخَ الأرواح إنـى قـــــــــــادم كَــدْحاً إليك ، و قــد شـــددت رحــــالى
من غــربة الدنيــا التى قـــد أثخـنـت قـلـبـى ، و أوهـت بالأسـى سِـــــرْ باَلى
و معى حصـاد العـمـر أحـمل وزره فــأســـيــر فـى وَهَنٍ و فـــــرط كَــــلاَل
أوَّاهُ من عُــمـــْر تســــرَّب من يـدى أواه من وزرى و من أحْـــــــمَـــــــالـى
يــا بـــرزخ الأرواح هاأنذا عــلـى شـط الحــــيــــاة أخُـبُّ فـى بِـلـْبَـــــالــى
و ســفــينة الموت المحــتم قــد دنـت وشـراعـهـا المنـشــور صــار حــيــالى
فـى غـمـضـة أو شـهـقـة أغـدو بـهـا فـى الراحلـين أجُــــرُّ فـى أسْــــمــــالى
و أصــيــر فى واديك أعــزل مـفـردا و أرى يقــينا مـــقـــعـــدى ومــآلـى
أترى مــقـــرى فـــيك جَـــدْب قـــائظ أم أنـه فـى روضــــــــــــة و ظـلال ؟
أيـكون من فــوق الأرائك مـضـجـعى أم فــوق جـمـر مــحــرق و صِــلاَل ؟
وأحـل فى أنـس يُسَـكِّن روْعـــــــــتى أم فـى ظـلال جــــــــــــائـش الأهـوال
ويحى إذا دنـت المنـون و قـــصـــرت بى عـن صــعـــود المرتـقى أعــمــالى
رباه إنـى من لقـــــائك مُــــــشْــــــفـِق وجل تكاد تخور بى أوصــــــــــــــــالى
ويكاد يُسْـكتُـنى الحـــيـــاء مُـــصَلِّيـــاً و يَتُــــوه عـن بـث الضـــــراعـــة بـالى
لكن رجــائى فـــيك يا رحــــمن قـــد أبـقى عَـلَىَّ مــــــرفــــــرف الآمـــــــالِ
فــأنا - و إن قــصَّـرت - عـبـد مؤمن بك ، تـائب من سَــــوْرَة الصَّـلْـصَــــال
خـــذنى بفــــضلك فى عـــبــادك أمنا مِــــمــــاَّ أخـــــاف ، مُطهَّــــــرَ الأذيال
المجاهد العدد 180 – ربيع الآخر 1412 – سبتمبر 1995شعر: محمد صان الدين
يـا بـَرْزَخَ الأرواح إنـى قـــــــــــادم كَــدْحاً إليك ، و قــد شـــددت رحــــالى
من غــربة الدنيــا التى قـــد أثخـنـت قـلـبـى ، و أوهـت بالأسـى سِـــــرْ باَلى
و معى حصـاد العـمـر أحـمل وزره فــأســـيــر فـى وَهَنٍ و فـــــرط كَــــلاَل
أوَّاهُ من عُــمـــْر تســــرَّب من يـدى أواه من وزرى و من أحْـــــــمَـــــــالـى
يــا بـــرزخ الأرواح هاأنذا عــلـى شـط الحــــيــــاة أخُـبُّ فـى بِـلـْبَـــــالــى
و ســفــينة الموت المحــتم قــد دنـت وشـراعـهـا المنـشــور صــار حــيــالى
فـى غـمـضـة أو شـهـقـة أغـدو بـهـا فـى الراحلـين أجُــــرُّ فـى أسْــــمــــالى
و أصــيــر فى واديك أعــزل مـفـردا و أرى يقــينا مـــقـــعـــدى ومــآلـى
أترى مــقـــرى فـــيك جَـــدْب قـــائظ أم أنـه فـى روضــــــــــــة و ظـلال ؟
أيـكون من فــوق الأرائك مـضـجـعى أم فــوق جـمـر مــحــرق و صِــلاَل ؟
وأحـل فى أنـس يُسَـكِّن روْعـــــــــتى أم فـى ظـلال جــــــــــــائـش الأهـوال
ويحى إذا دنـت المنـون و قـــصـــرت بى عـن صــعـــود المرتـقى أعــمــالى
رباه إنـى من لقـــــائك مُــــــشْــــــفـِق وجل تكاد تخور بى أوصــــــــــــــــالى
ويكاد يُسْـكتُـنى الحـــيـــاء مُـــصَلِّيـــاً و يَتُــــوه عـن بـث الضـــــراعـــة بـالى
لكن رجــائى فـــيك يا رحــــمن قـــد أبـقى عَـلَىَّ مــــــرفــــــرف الآمـــــــالِ
فــأنا - و إن قــصَّـرت - عـبـد مؤمن بك ، تـائب من سَــــوْرَة الصَّـلْـصَــــال
خـــذنى بفــــضلك فى عـــبــادك أمنا مِــــمــــاَّ أخـــــاف ، مُطهَّــــــرَ الأذيال
كتبتها: يارا - حفيدة لشاعر
منتدى محبى الشاعر محمد صان الدين :: ابداعات الشاعر محمد صان الدين المنشورة فى الصحف والمجلات :: مجلة المجاهد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى