الغلاف الاخير
صفحة 1 من اصل 1
الغلاف الاخير
عندما يجلس الانسان على ربوة العمر العالية، يجتر الماضى، يتأمل الحاضر، ويستشرق الآتى، ويصيخ السمع، يكون لواقع الحياة، وأحداث الليالى فى نفسه اصداء وأرانين، ويترجمها الشاعر أو الكاتب إلى كلام يقرأ ويسمع ويحفظ
وفى هذا الكتاب مجموعة من الخواطر والشذرات، هى لمحات استخلصت من الواقع بخيره وشره، حلوه ومره، قد تنبه السائر فى طريق العيش الى ما يكنمفه من أسرار وأحوال، وتبصره بما فيها من مزالق وعوائق، بأدق إشارة، وأوجز عبارة.
ومن العقل والحصافة أن ينتقع المرء بما يرى ويسمع، وهو يرتاد مجاهل الحياة، ليؤمن المسار، ويتوقى العثار.
وفى هذا الكتاب مجموعة من الخواطر والشذرات، هى لمحات استخلصت من الواقع بخيره وشره، حلوه ومره، قد تنبه السائر فى طريق العيش الى ما يكنمفه من أسرار وأحوال، وتبصره بما فيها من مزالق وعوائق، بأدق إشارة، وأوجز عبارة.
ومن العقل والحصافة أن ينتقع المرء بما يرى ويسمع، وهو يرتاد مجاهل الحياة، ليؤمن المسار، ويتوقى العثار.
محمد صان الدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى