مقالة: القدس في أعين الشعراء في مجلة الازهر للكاتب: ابراهيم الهدهد
مقالة: القدس في أعين الشعراء في مجلة الازهر للكاتب: ابراهيم الهدهد
الاستاذ الدكتور ابراهيم الهدهد يستشهد لقصيدة الشاعر مخمد صان الدين (مسرى النبى) فى مقالة: القدس في أعين الشعراء في مجلة الازهر وسشرح اربعة ابيات ن ابياتها مبينا غبقرية الشاعر فى اختصار صفحات من الوصف فى كلمات قليلة
يقول الهدهد
مــن قصيــدة (مســرى النبي) للشــاعر: محمــد عبد الرحمن صــان الديــن
وهي واحد وثلاثــون بيتا،منها أربعةأبيات في القدس جاءت
على النحو الآتي:
َ والـقـدس ما ُ الـقـدس إن الـبـدر َُمحتجب
َ ُواحزن ر ُوحـــــي َ لـــه ّ واحــــر َ قــلــباه
فــي ٍ غــمــرة َعــربدت أحداثها وطغت
َقـد ّحـدقـت فـي ُفـلــول ُ الــعـرب عيناه
ُيـســـراه فــي َلـهــف ْ تــدعــو ِلـنـجـدتـه
وبتقى طعن غازيه بيمناه
ُ ٍقـــتـــل وتــدمــيــر أقــــــداس لــهــا ُحــــرم
َُّْ والأم َثـــاكــلــة، َّ والـــشـــيـخ ّ أو ُاه
صور الشــاعر محمد صان الدين القدس بدرا محتجبا، واحتجابه يحزن الــروح، ويفعم القلب حــرارة، وقد عبثت غمــرة الأحــداث،وأشــاعت الطغيــان، والقدس يحدق العين في العرب الذين صاروا فلولا ضعافا، ربمــا ينصره ناصر أويغيثه مغيث، ولكن هيهات فقد التهمتهم الفرقة، وصار القدس إنسانا حيران يمد يدا ضارعة بالنجدة لغير منجد، واليد الأخرى تدفــع غدر يــد تمتــد لهــا بالطعنات، والشــاعر رســم بالكلمات حال مســتغيث بائــس بما يغني عــن صفحات، في جو شــاع فيه القتــل والتدمير وتدنيــس الأقــداس،وكثرت الثكالــى،وانتحب الشــيخ العجوز مرددا آهاته، وذلــك لكثرة موت الشباب الذين تمتد إليهم يد الأعداء
http://www.azhar.eg/DesktopModules/EasyDNNNews/DocumentDownload.ashx?portalid=0&moduleid=6131&articleid=21583&documentid=3071
http://www.azhar.eg/DesktopModules/EasyDNNNews/DocumentDownload.ashx?portalid=0&moduleid=6131&articleid=21583&documentid=3071
يقول الهدهد
مــن قصيــدة (مســرى النبي) للشــاعر: محمــد عبد الرحمن صــان الديــن
وهي واحد وثلاثــون بيتا،منها أربعةأبيات في القدس جاءت
على النحو الآتي:
َ والـقـدس ما ُ الـقـدس إن الـبـدر َُمحتجب
َ ُواحزن ر ُوحـــــي َ لـــه ّ واحــــر َ قــلــباه
فــي ٍ غــمــرة َعــربدت أحداثها وطغت
َقـد ّحـدقـت فـي ُفـلــول ُ الــعـرب عيناه
ُيـســـراه فــي َلـهــف ْ تــدعــو ِلـنـجـدتـه
وبتقى طعن غازيه بيمناه
ُ ٍقـــتـــل وتــدمــيــر أقــــــداس لــهــا ُحــــرم
َُّْ والأم َثـــاكــلــة، َّ والـــشـــيـخ ّ أو ُاه
صور الشــاعر محمد صان الدين القدس بدرا محتجبا، واحتجابه يحزن الــروح، ويفعم القلب حــرارة، وقد عبثت غمــرة الأحــداث،وأشــاعت الطغيــان، والقدس يحدق العين في العرب الذين صاروا فلولا ضعافا، ربمــا ينصره ناصر أويغيثه مغيث، ولكن هيهات فقد التهمتهم الفرقة، وصار القدس إنسانا حيران يمد يدا ضارعة بالنجدة لغير منجد، واليد الأخرى تدفــع غدر يــد تمتــد لهــا بالطعنات، والشــاعر رســم بالكلمات حال مســتغيث بائــس بما يغني عــن صفحات، في جو شــاع فيه القتــل والتدمير وتدنيــس الأقــداس،وكثرت الثكالــى،وانتحب الشــيخ العجوز مرددا آهاته، وذلــك لكثرة موت الشباب الذين تمتد إليهم يد الأعداء
http://www.azhar.eg/DesktopModules/EasyDNNNews/DocumentDownload.ashx?portalid=0&moduleid=6131&articleid=21583&documentid=3071
http://www.azhar.eg/DesktopModules/EasyDNNNews/DocumentDownload.ashx?portalid=0&moduleid=6131&articleid=21583&documentid=3071
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى